ملخص ورقة عمل
مقدمة للملتقى الاول للتطوير والجودة
بعنـــــــوان
تطوير برامج
التعليم الجامعى ما بين المعايير العالمية والوطنية
(كلـية التربية
أنموذج)
إعـــــــــــــداد
|
عميد كلية التربية – جامعة جازان
مشرف وحدة الجودة – كلية التربية
|
العام الجامعى
1432/1433هـ
|
توجه عملية تطوير برامج التعليم الجامعى صعوبات فى التوفيق مابين مواصفات واشتراطات تفرضها الهيئات الوطنية للتطوير والاعتماد وأخرى تفرضها الهيئات الدولية المتخصصه فى هذا المجال، مما يجعل تحقيق شروط الاعتماد الداخلى كمتطلب للحصول على الاعتماد الخارجى أمر ا يصعب تحقيقه عمليا، حيث ان الاول يعتمد بشكل اساسى فى بناء معاييره على حاجات المجتمع وثقافته وطبيعة افراده ومشكلاتهم وخطط التنمية البشرية والنسق القيمى الموجه للسياسات التعليم فية، بينما نجد الاعتماد الدولى يستمد معاييره من طبيعة العصر والتنوع الثقافى وقيم كونية فى بناء الفرد هذا بالاضافة الى التطور المعرفى والتكنولوجى .
مما يعنى ان العلامات المرجعية التى تستخدم فى
تحديد الممارسات الصحيحة اللازمة لتطوير البرامج ومايرتبط بها من مؤشرات ومقاييس
قد تختلف كما ونوعا فى كل من الاعتماد الداخلى والخارجى للبرامج الامر الذى قد
يؤدى فى النهاية فى عدم وفاء الاعتماد الداخلى
بمتطلبات الاعتماد الخارجى
ولذا
نحاول من خلال هذه الورقة المقارنة بين المعايير الاساسية بكل من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الاكاديمى NCAAA والهيئة الدولية لمعايير اعداد المعلم بكليات
التربية للتعرف على جوانب الشبة والاختلاف فى الاسس التى ترتكز عليها تلك المعايير
فى تطوير البرامج ومايرتبط بها من علامات مرجعية ومؤشرات ومقاييس تقدير .وكذلك التعرف على الاجراءات المتبعه فى أنظمة التطوير والاعتماد المحلى والدولى، سعى لتكوين رؤية واضحة عن اوجه الشبه والاختلاف بين المتطلبات المحلية والدولية لبرامج التعليم الجامعى وتقليل الفجوة بينهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق